{[['
']]}

قالت وسائل اعلام ان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل وضع استقالته تحت تصرف الرئيس محمد مرسي.
هذا النبأ اوردته قناة الحياة المصرية واكدته مصادر خاصة لقناة روسيا اليوم.
وفي
احدث الاستقالات، قدم المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية علاء الحديدي
استقالته ايضا. وقال إنه سيعود لعمله بوزارة الخارجية ولن يتراجع عن
استقالته واصفا إياها بـ«النهائية».
بالاضافة
الى ذلك افيد بان المتحدثين الرسميين باسم الرئاسة المصرية إيهاب فهمي
وعمر عامر تقدما بطلب إنهاء انتدابهما بمؤسسة الرئاسة.
وذكر أن الاثنين طلبا إعفاءهما من منصبيهما وإعادتهما للعمل في وزارة الخارجية.
وكانت
حملة "تمرد" قد أعلنت في وقت سابق أنها علمت من مصادر مطلعة أن عمر عامر،
قدم استقالته احتجاجا على تعامل مؤسسة الرئاسة مع الأحداث والأزمة الحالية،
جاء ذلك على الصفحة الرسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتأتي هذه الأنباء على خلفية الإستقالات المتوالية للوزراء في حكومة هشام قنديل، بالإضافة الى استقالات عدد من نواب مجلس الشورى.
وقد
وصل عدد النواب المستقيلين الى 10، بعد أن تقدم النائبان ناجي الشهابي
رئيس حزب الجيل، وهيلاسلاسي ميخائيل عن حزب المصريين الأحرار باستقالتهم
اليوم إلى مكتب رئيس مجلس الشورى أحمد فهمي.
هذا
وعقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعا صباح اليوم الثلاثاء بمقر وزارة
الاستثمار، مع عدد من وزراء حكومته، ومن بينهم وزراء العدل والمالية
والصناعة والاستثمار والتخطيط والرياضة والشؤون الاجتماعية والتنمية
المحلية. يذكر أن الوزراء رفضوا الإدلاء بأي تصريحات صحفية.
وافادت
المصري اليوم بان كل من علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، والعامري فاروق،
وزير الرياضة، غادرا اجتماع مجلس الوزراء في سيارة «ميكروباص»، وذلك عقب
انتهاء اجتماع المجلس فيما غادر باقي الوزراء المجلس في سيارات غير حكومية،
وتخلوا عن السيارات المخصصة لهم من مجلس الوزراء تحمل لوحات حكومية.
وقال
أحد سائقي الوزراء إن الوزير الذي يعمل معه طالبه بترك سيارة مجلس الوزراء
واستقلال سيارة أخرى خوفا من تعرضهم لمضايقات في الشارع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق