منير الجاغوب من افضل سبع مدونين على مستوى الوطن العربي

{[['']]}


 
 
منير الجاغوب من افضل سبع مدونين على مستوى الوطن العربي
حصل المدون والإعلامي منير الجاغوب على المرتبه السابعة على مستوى الوطن العربي في التدوين والجاغوب من قرية بيتا الى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس لمع اسمه كمدون وإعلامي  وناشط شبابي على الشبكات الاجتماعية والوكالات المحلية، ناشط فتحاوي ومثقف ومدون، ولمع نجمه أكثر حين تولى رئاسة اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح، يشرف على إعلام التعبئة والتنظيم، وشارك الجاغوب في العديد من التدوينات المهمة التي لاقت اقبال جماهيري مثل حملة دعم منظمة التحرير الفلسطينية . وغير ها من الحملات .

وفي لقاء لدنيا الوطن  مع الجاغوب قال انه فخور بهذا الترتيب على مستوى الوطن العربي وانه يطمح الى التقدم اكثر من ذلك الى الامام وحول اهم تدويناته التي انتشرت قال انه دون حول لوحات تحدد يوم القيامة  على مداخل المدن الفلسطينية وان الجهات المعنية استجابت لتدوينه وأزالت هذه الوحات ، وايضا دون حول حالات انسانية بحاجة لعلاج وتم الاستجابه لها ، ويقول الجاغوب انه مدون فتحاوي ويفتخر بذلك ، وعلى صعيد العمل الاعلامي الفتحاوي الجاغوب هو رئيس اللجنة الاعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم ومؤسس اقوى صفحة لحركة فتح على الفيسبوك وهي " حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الصفحة المركزية https://www.facebook.com/fatehal3sfh " والتي تحتل المرتبه رقم 17 على مستوى فلسطين على الرغم ان عمرها 5 شهور

لقد نشط الجاغوب وتفوق بعد تأسيس الصفحة المركزية لمفوضية التعبئة والتنظيم على صفحات التواصل الاجتماعي، فكانت المتابع لأخبار حركة فتح والوسيلة السريعة لإحياء المناسبات المختلفة ونقل الأخبار العاجلة، نظرا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مذهل من قبل الفلسطينيين، بل كانت الصفحة المركزية وهي لم تكمل العام منذ تأسيسها وسيلة للتواصل ونقل أخبار حركة فتح للخارج ولأبناء الشعب الفلسطيني في الشتات ولكل العالم

واكد الجاغوب  أن التدوين فرصة كبيرة لدمقرطة الأفكار وطرحها للنقد والتصحيح والتصويب والتدعيم ، وفرصة من أجل بناء علاقة وثيقة بين المدون والقارئ .

وتحدث الجاغوب عن تجربته في التدوين والتي انطلقت منذ أكثر من 5 سنوات وشرح فيها أهمية التدوين ومواقع التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن الهدف منها البحث عن الرأي الأخر الذي قد يدعم وجهة نظر المدون أو ينقدها .

وقال الجاغوب :"هنا لا بد من الوقوف عند هذه الظاهرة وكيفية الاستفادة منها وكيف نحث القارئ أن يعلق بسطر أو سطرين قد يساعدنا ويساعد الزائر على فهم الموضوع."

واشار الجاغوب أن  المدون يرتفع بصاحبه وبمن يقرأه إلى درجات العمل والتضحية والبحث عن مخارج لجميع الأبواب والقضايا المغلقة .

واضاف ان المدون الحر هو من  يقاوم الظلم .. ويقاوم الطغيان .. ويقاوم الجهل .. ويقاوم الدكتاتورية .. ويقاوم الاستبداد .. ويقاوم الأمية .. ويقاوم الكسل والدعة والراحة .. ويقاوم التقليد والتبعية والذلة .. ويقاوم الاحتلال الفكري والثقافي والعسكري إنه التدوين الذي يحدث تغييرا بأحرف بسيطة .. لكنها قوية ومستمرة .. متدفقة .. لا تنقطع ولا تضعف ولا تهدأ .

وتحدث الجاغوب لدنيا الوطن  عن اول مدون  (جوستين هال) الذي لم يعتقد ان  التدوين سوف يصبح ظاهرة تتم متابعتها باهتمام مثير من الجميع ، لقد أصبحت جزءا من الدراسات ومعدلات قياس الرأي ، وعاملا مهما في تقييم الأحداث من منظور المجتمعات والشعوب  ثم انتشرت هذه الظاهرة لتصبح نوعا من الإعلام الجديد الذي ينقل الأحداث والظواهر والفعاليات من منظور شعبي بسيط بدون تعقيد الآلة الإعلامية وحساباتها الكثيرة والمتداخلة !

واشار الجاغوب إن التدوين تجاوز مرحلة كتابة الخواطر والأحداث اليومية الشخصية ، وتجاوز مرحلة المراهقة عندما كانت المدونة بمثابة شكل من أشكال التقدم الظاهري للشاب أو الفتاة ، عندما يقول أمام أصحابه أنه يملك مدونة أو عندما يرسل رسالة بريدية مذيلة بعنوان مدونته !

التدوين تجاوز كل هذا – رغم استمرار وجود هذه المظاهر – ليصبح عاملا من عوامل الضغط والتغيير يستخدمه من يعرف اتجاهه وهدفه ويفهم طبيعة بيئته ومجتمعه ، فلا يقف عاجزا أو حائرا أو مكتوف الأيدي .

وعزا الجاغوب  تطور التدوين لأن هناك تطورا فكريا وسياسيا وثقافيا في جميع المجتمعات ، تغيرت النظرة إلى كثير من الأمور والأحداث ، وتغيرت الرؤية لطبيعة الأشياء وحدوثها ، وتطور العقل البشري ليستفيد من كل ما أنتجته يداه وما هو مسخر له ونوه انه لم  يقف ولم يبق في مكانه إلا أولئك الذين لا يعرفون ماذا يريدون .. وأولئك الذين يحبون الدعة والراحة والتحنط .. فلم تتطور لا عقولهم ولا أفكارهم ولا رؤيتهم ولا حتى تدويناتهم

وقال إنني هنا أتحدث عن الذين يحبون التطور ويحبون التغيير ويحبون أن يسبقوا زمانهم ، فيزرعون الخير لهم وللآخرين و عندما أتحدث عن التطور المعرفي والثقافي للتدوين فإنني سوف أهمل ذلك التدوين التافه الذي يدور حول شخص الإنسان واهتماماته الرخيصة ، وأهمل ذلك التدوين الرخيص الذي يتحدث عن أمور لا تسمن ولا تغني من جوع . 
شارك الموضوع ليراه أصدقائك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
إتضل بنا | فهرس المدونة | سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوضة مدونة كسر الصمت
Created by Maskolis Published by Mas Template
powered by Blogger Translated by Arabe-eye