{[['
']]}


غزة -خاص دنيا الوطن-أسامة الكحلوت
يتلوي بجسده النحيل ليلا ونهارا طالبا المساعدة بعد أن أدمن على تناول 15 حبة من حبوب المخدرات ليتوجه لأصدقائه لعل احدهم يحاول إنقاذية وإخراجه مما وقع فيه بعد مروره بظروف خاصة جعلته واحد ممن كتب على نفسه الهلاك .
ولحسن حظه وجد من أخرجه مما كان فيه فبمجرد أن رأي احد أصدقاءه حالته ليبدأ مشوارا في البحث عن حل يمكن أن يخلص صديقه وساعده كونه يمتلك شهادة البكالوريوس في الصيدلة .
والإدمان هو تعاطي الدواء بانتظام و المواد المخدرة بشكل يومي 200 و 225 هذه عيارات الترامادول تسبب الإدمان ، وعشر حبات من الترامادول كفيلة بقتل الإنسان.
بهذه الكلمات بدأ الصيدلي "أ.أ " " 36 عاما " حديثه عن ابتكاره الذي يعتبر الأول على مستوى العالم ، وهى تركيبة عشبية مضادة للإدمان ، مكونة من مجموعة من الأعشاب المتواجدة داخل كل بيت فلسطيني مع إضافات خارجية بسيطة ، واختلاف نسب التركيب والاستخلاص،وهي مصنوعة خصيصا لعلاج الإدمان على الترامادول والحشيش بما فيه الإدمان على التدخين أيضا.
ويقول الصيدلي "أ" " بعد جهد طويل من الأبحاث والدراسات والمتابعات والتجارب توصلت لخلاصة من الأعشاب المتواجدة في الأسواق الفلسطينية مضادة للإدمان ، وهى عبارة عن أعشاب مطحونة وتجهز بطريقة تجهيز الشاي ، حيث توضع داخل الغلاية وتغلي المياه ، ويوضع ملعقة صغيرة لكل كأس مياه كبيرة على الغاز ، وبعد غلوتين أو ثلاث يتم تخميرها لمدة خمس دقائق ، ومن ثم يشرب الجزء الصافي من التركيبة ، ويترك الجزء المركز نهاية الغلاية "
ويضيف " تحملت الكثير من الصعاب والمشقة من اجل أن تنجح الفكرة، لأجل صديقي العزيز ولما رأيته خلال عملي في الصيدلة جميع حالات الإدمان والمدمنين ونتائج ذلك "
ويستعين الصيدلي بثلاث أمور رئيسية لعلاج المدمن ونقله لإنسان جديد ، الأمر الأول نسبة للتركيبة 70 بالمائة من نجاح العلاج للمدمن ، والأمر الثاني ترك أصدقاء السوء الذين ينشرون فكرة الإدمان للجميع ، والأمر الثالث أن يتفرغ المدمن ويوهب 3 أيام من حياته وجلوسه في بيته للصيدلي لتخليصه من الإدمان ، ومن ثم يعود لحياته الطبيعية بعد انتهاء هذه المدة ، ويشترط الصيدلي على الراغبين بالعلاج بان تكون لديهم الإرادة والقناعة بالخروج من الإدمان ، ومن ثم يقوم بمتابعة الحالة خلال فترة العلاج حتى وصوله لبر الأمان .
وأوضح الصيدلي "أ " إعراض الترامادول على المتعاطي قائلا " تقسم إعراض الترامادول لقسمين عصبي وعضوي داخلي ، وكثير من الناس يركزوا على العصبي بعصبية زائدة ، وأساس ظهور هذه الحالة عند انقطاع المتعاطي عن الترامادول ، وخاصة عند تأخره أربع ساعات عن اخذ الحبة في موعدها المحدد ،ونلاحظ عليه النوم الطويل في النهار والسهر طول الليل ، فعند تعاطيه لحبة الترامادول يصاب بالخملان ونوم ويتراكم تعاطيه على الحبوب تحت وهم انه سيرتاح في الأيام المقبلة ".
ويضيف " أما الشق العضوي فهي اكبر الخاسرين حيث يصاب المتعاطي بفشل كلوي، وتأثير على المسالك البولية والتهابات وهذا يخص المدمنين، ونتيجة مشكلة المسالك البولية لدى المتزوج يترتب عليه مشكلة في الانتصاب فيضطر لأخذ مقويات وأدوية لمساعدته على الوصول لهذه الحالة ".
وكان يباع الترامال قبل سنوات طويلة في الصيدليات بشكل عادى لأنه مسكن قوى ، والاهم من هذا كان يؤخذ بحالة اعتباطية لتأخير عملية القذف لدى المتزوجين.
وهناك فرق بين الترامال والترامادول ، الترامال يأتي بشكل رسمي ويصنع في شركة دار الشفاء ويأتي بفواتير رسمية ويصرف بروشيته من الطبيب ، أما الترامادول عياره 200 و 225 تتكون الحبة من 40 بالمائة مواد مصنعة من الهيروين والأفيون والممنوعات والتي تصنع في مصانع داخل إسرائيل لإسقاط الشباب .
ويؤثر تعاطي الترامادول على الرئتين وقد يصاب المتعاطي بحالة تشنج والوقوع في الشارع أثناء المشي.
و أكد أن الترامادول المهرب بعيارات عالية جدا لا يباع فقط من بعض الصيدليات التي تفتقر للأخلاق لان هذا عبارة عن تجارة مخدرات ، ولكن ممكن أن يباع من تجار ومن بائعي خضار ومن بائعي في الأسواق ويباع بأسعار متفاوتة من 40 شيكل لغاية 130 شيكل .
ويعالج الصيدلي "أ" بعدة طرق وأضاف " التركيبة العشبية تعمل على ثلاث محاور رئيسية فمن ناحية عصبية تتعامل مع المدمن بقلة النوم بالليل على تهدئته كليا وراحته ونومه الطبيعي ، والمحور الثاني هو تنقية وخروج المخدر من الدم ، ونتيجة ذلك عندما أعالج الشخص تخرج السموم في البداية ، فيشعر المتعاطي في ثاني يوم أن لون البول قد تغير ، وتخرج السموم عن طريق العرق ويخرج منه العرق برائحة كريهة جدا من المتعاطي ".
وتابع " المحور الثالث هو حدوث أي من المحورين السابقين معه بشكل منفرد بالإضافة للبراز ، وبذلك تشترك كل مناطق الإخراج بجسم المتعاطي بإخراج السموم ، حيث يخرج من الدم وتتم الفلترة عن طريق الكلى ومن ثم الخروج من الجسم ".
وقال "تحضير هذه الأعشاب يحتاج 3 أيام بناء على معلومات أساسية وهى مدة تعاطي الترامادول و الثانية نسبة التعاطي أي عدد الحبات والثالثة أسئلة شخصية تسال للشخص المدمن على أثرها أقوم بتركيز هذه التركيبة العشبية وتحديد قوتها ونسبة المواد التي بداخلها".
و بتكاليف قدرت ب 1000 دولار أمريكي تم خلالها تجهيز كمية كافية لعلاج مجموعة كبيرة ، فقد استغرق الابتكار منذ ولادته كفكرة ما يقارب ستة شهور ، وتم الاستعانة خلالها بالأبحاث والانترنت وعمله كصيدلي ودراسة المناهج الدراسية التي تتعلق بالأعشاب ، وهناك نسب دقيقة لوضع الأعشاب لأنه في حال إضافة عشبه على عشبه أخرى يسبب تسمم للجسم ." حسب قوله".
ويشترط الصيدلي علاجه للمدمن انه يكون بمساعدة مقربين له ، وخاصة الأهل لأنهم المفتاح لإبعاد المدمن عن أصدقاء السوء والمصروف الزائد ، والابتعاد عن أي شيئ طعمه حلو لان الحلويات تزيد من نشاط الترامادول في الدم .
ونتيجة الإرادة والقناعة بالعلاج ومساعدة الأهل يتم علاج المدمن ، لأنه في حال كان يخضع المدمن للعلاج وتناول في نفس الوقت حبة ترامادول يصاب بفشل كلوي على الفور ، لان أحدى الأعشاب الموجودة تتعارض مع الترامادول فيصاب بفشل كلوي وتتعطل فلترة الكلى.
ويمتنع الصيدلي عن معالجة أي مدمن عاد للإدمان بعد علاجه في فترة سابقة كانت لان ذلك يكون إصرار على الإدمان.
وحاول جاهدا الحصول على براءة اختراع في هذا الابتكار ونصحته الوزارة في غزة والضفة الدخول لموقع الوزارة ، ولكنه لم يفهم آلية التعامل مع هذه المواقع ، واتصل عدة مرات في الوزارة للاستفسار عن طرق أخرى وكان أول سؤال للوزارة له من ماذا تتكون ، وهنا يكمن سر المهنة التي يرفض الإفصاح عنها بسهولة لأي شخص وبدون ضمانات.
وعالج الصيدلي "أ" مئات الحالات من المدمنين قائلا " بعد نجاح علاجي لصديقي بدأت انتقى أشخاص مدمنين ومن ثم اعرض عليهم العلاج مجانا، وبعد نجاح العلاج يتصل بي يوميا مدمنين من جميع الفئات لعلاجهم ولا أتقاضى أي نقود مقابل ذلك"
واستعرض بعض الحالات وقال " ومن ضمن الحالات التي صدمتني بقوة خلال علاجي لهم أن الزوج مدمن أرغم زوجته على الإدمان وخاله أرغمه على الإدمان ويوردون الحبوب لبعضهم البعض وتم علاجهم كاملا، والأغرب أن رجلا كان يتعاطى يوميا 35 حبة ترامادول وتم علاجه أيضا بحمد الله ".
والصدمة الأكبر هو علاج سيدات مدمنات تم علاجهن بمرافقة ذويهن وأهلهن وتتم هذه الأمور بسرية كاملة ، وزوجة جاءت بزوجها لعلاجه بعد أن استشفى الإدمان عليه ودفعه للسرقة والديون من اجل شراء الترامادول . حسب قوله
وخلال المقابلة وإعداد هذا التقرير قام بالاتصال بوالد احد الشباب المدمنين وسأله عن ابنه ومدى التحسن وتحدث مع الشاب، وسأله على مسمع منا إذا كان يخطر في باله تناول المخدر فأجابه: لا.
ويرفض الصيدلي الإفصاح عن اسمه وتفاصيل مكان عمله لأنه لا يحب الشهرة ، بالإضافة لتفادى أي مخاطر تعود عليه من عمله هذا ، وخاصة بعد أن تلقى تهديد غير مباشر من تجار الحبوب المخدرة بعد أن قام بعلاج زبائن مهمين لهم وأثر ذلك على مستوى ربحهم، بالإضافة لعدم وجود حماية خاصة عليه لو انتشرت تركية هذه العشبه .
وبعد إصرارنا بان يستفيد الجميع في حال كان لأشخاص الرغبة في العلاج ، فقد أبدى الصيدلي رغبته وموافقته في علاج أي شخص يتعاطى الترامادول أو مخدرات شرط أن تكون لديه الرغبة والإرادة بالتواصل عن طريق الموقع هذا ومع كاتب التقرير.
وكانت أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، الحملة الوطنية لمكافحة خطر حبوب وعقار "الترمال" تحت شعار "الترمال عار ودمار".
وتهدف إلى توضيح الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية لحبوب الترمال المدمر، بدأت قبل أسبوعين وحتى شهر رمضان المبارك.
وحذّر من أن الحكومة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ترويج المخدرات والترمال، لان القضية تمس الأمن القومي الفلسطيني.
يتلوي بجسده النحيل ليلا ونهارا طالبا المساعدة بعد أن أدمن على تناول 15 حبة من حبوب المخدرات ليتوجه لأصدقائه لعل احدهم يحاول إنقاذية وإخراجه مما وقع فيه بعد مروره بظروف خاصة جعلته واحد ممن كتب على نفسه الهلاك .
ولحسن حظه وجد من أخرجه مما كان فيه فبمجرد أن رأي احد أصدقاءه حالته ليبدأ مشوارا في البحث عن حل يمكن أن يخلص صديقه وساعده كونه يمتلك شهادة البكالوريوس في الصيدلة .
والإدمان هو تعاطي الدواء بانتظام و المواد المخدرة بشكل يومي 200 و 225 هذه عيارات الترامادول تسبب الإدمان ، وعشر حبات من الترامادول كفيلة بقتل الإنسان.
بهذه الكلمات بدأ الصيدلي "أ.أ " " 36 عاما " حديثه عن ابتكاره الذي يعتبر الأول على مستوى العالم ، وهى تركيبة عشبية مضادة للإدمان ، مكونة من مجموعة من الأعشاب المتواجدة داخل كل بيت فلسطيني مع إضافات خارجية بسيطة ، واختلاف نسب التركيب والاستخلاص،وهي مصنوعة خصيصا لعلاج الإدمان على الترامادول والحشيش بما فيه الإدمان على التدخين أيضا.
ويقول الصيدلي "أ" " بعد جهد طويل من الأبحاث والدراسات والمتابعات والتجارب توصلت لخلاصة من الأعشاب المتواجدة في الأسواق الفلسطينية مضادة للإدمان ، وهى عبارة عن أعشاب مطحونة وتجهز بطريقة تجهيز الشاي ، حيث توضع داخل الغلاية وتغلي المياه ، ويوضع ملعقة صغيرة لكل كأس مياه كبيرة على الغاز ، وبعد غلوتين أو ثلاث يتم تخميرها لمدة خمس دقائق ، ومن ثم يشرب الجزء الصافي من التركيبة ، ويترك الجزء المركز نهاية الغلاية "
ويضيف " تحملت الكثير من الصعاب والمشقة من اجل أن تنجح الفكرة، لأجل صديقي العزيز ولما رأيته خلال عملي في الصيدلة جميع حالات الإدمان والمدمنين ونتائج ذلك "
ويستعين الصيدلي بثلاث أمور رئيسية لعلاج المدمن ونقله لإنسان جديد ، الأمر الأول نسبة للتركيبة 70 بالمائة من نجاح العلاج للمدمن ، والأمر الثاني ترك أصدقاء السوء الذين ينشرون فكرة الإدمان للجميع ، والأمر الثالث أن يتفرغ المدمن ويوهب 3 أيام من حياته وجلوسه في بيته للصيدلي لتخليصه من الإدمان ، ومن ثم يعود لحياته الطبيعية بعد انتهاء هذه المدة ، ويشترط الصيدلي على الراغبين بالعلاج بان تكون لديهم الإرادة والقناعة بالخروج من الإدمان ، ومن ثم يقوم بمتابعة الحالة خلال فترة العلاج حتى وصوله لبر الأمان .
وأوضح الصيدلي "أ " إعراض الترامادول على المتعاطي قائلا " تقسم إعراض الترامادول لقسمين عصبي وعضوي داخلي ، وكثير من الناس يركزوا على العصبي بعصبية زائدة ، وأساس ظهور هذه الحالة عند انقطاع المتعاطي عن الترامادول ، وخاصة عند تأخره أربع ساعات عن اخذ الحبة في موعدها المحدد ،ونلاحظ عليه النوم الطويل في النهار والسهر طول الليل ، فعند تعاطيه لحبة الترامادول يصاب بالخملان ونوم ويتراكم تعاطيه على الحبوب تحت وهم انه سيرتاح في الأيام المقبلة ".
ويضيف " أما الشق العضوي فهي اكبر الخاسرين حيث يصاب المتعاطي بفشل كلوي، وتأثير على المسالك البولية والتهابات وهذا يخص المدمنين، ونتيجة مشكلة المسالك البولية لدى المتزوج يترتب عليه مشكلة في الانتصاب فيضطر لأخذ مقويات وأدوية لمساعدته على الوصول لهذه الحالة ".
وكان يباع الترامال قبل سنوات طويلة في الصيدليات بشكل عادى لأنه مسكن قوى ، والاهم من هذا كان يؤخذ بحالة اعتباطية لتأخير عملية القذف لدى المتزوجين.
وهناك فرق بين الترامال والترامادول ، الترامال يأتي بشكل رسمي ويصنع في شركة دار الشفاء ويأتي بفواتير رسمية ويصرف بروشيته من الطبيب ، أما الترامادول عياره 200 و 225 تتكون الحبة من 40 بالمائة مواد مصنعة من الهيروين والأفيون والممنوعات والتي تصنع في مصانع داخل إسرائيل لإسقاط الشباب .
ويؤثر تعاطي الترامادول على الرئتين وقد يصاب المتعاطي بحالة تشنج والوقوع في الشارع أثناء المشي.
و أكد أن الترامادول المهرب بعيارات عالية جدا لا يباع فقط من بعض الصيدليات التي تفتقر للأخلاق لان هذا عبارة عن تجارة مخدرات ، ولكن ممكن أن يباع من تجار ومن بائعي خضار ومن بائعي في الأسواق ويباع بأسعار متفاوتة من 40 شيكل لغاية 130 شيكل .
ويعالج الصيدلي "أ" بعدة طرق وأضاف " التركيبة العشبية تعمل على ثلاث محاور رئيسية فمن ناحية عصبية تتعامل مع المدمن بقلة النوم بالليل على تهدئته كليا وراحته ونومه الطبيعي ، والمحور الثاني هو تنقية وخروج المخدر من الدم ، ونتيجة ذلك عندما أعالج الشخص تخرج السموم في البداية ، فيشعر المتعاطي في ثاني يوم أن لون البول قد تغير ، وتخرج السموم عن طريق العرق ويخرج منه العرق برائحة كريهة جدا من المتعاطي ".
وتابع " المحور الثالث هو حدوث أي من المحورين السابقين معه بشكل منفرد بالإضافة للبراز ، وبذلك تشترك كل مناطق الإخراج بجسم المتعاطي بإخراج السموم ، حيث يخرج من الدم وتتم الفلترة عن طريق الكلى ومن ثم الخروج من الجسم ".
وقال "تحضير هذه الأعشاب يحتاج 3 أيام بناء على معلومات أساسية وهى مدة تعاطي الترامادول و الثانية نسبة التعاطي أي عدد الحبات والثالثة أسئلة شخصية تسال للشخص المدمن على أثرها أقوم بتركيز هذه التركيبة العشبية وتحديد قوتها ونسبة المواد التي بداخلها".
و بتكاليف قدرت ب 1000 دولار أمريكي تم خلالها تجهيز كمية كافية لعلاج مجموعة كبيرة ، فقد استغرق الابتكار منذ ولادته كفكرة ما يقارب ستة شهور ، وتم الاستعانة خلالها بالأبحاث والانترنت وعمله كصيدلي ودراسة المناهج الدراسية التي تتعلق بالأعشاب ، وهناك نسب دقيقة لوضع الأعشاب لأنه في حال إضافة عشبه على عشبه أخرى يسبب تسمم للجسم ." حسب قوله".
ويشترط الصيدلي علاجه للمدمن انه يكون بمساعدة مقربين له ، وخاصة الأهل لأنهم المفتاح لإبعاد المدمن عن أصدقاء السوء والمصروف الزائد ، والابتعاد عن أي شيئ طعمه حلو لان الحلويات تزيد من نشاط الترامادول في الدم .
ونتيجة الإرادة والقناعة بالعلاج ومساعدة الأهل يتم علاج المدمن ، لأنه في حال كان يخضع المدمن للعلاج وتناول في نفس الوقت حبة ترامادول يصاب بفشل كلوي على الفور ، لان أحدى الأعشاب الموجودة تتعارض مع الترامادول فيصاب بفشل كلوي وتتعطل فلترة الكلى.
ويمتنع الصيدلي عن معالجة أي مدمن عاد للإدمان بعد علاجه في فترة سابقة كانت لان ذلك يكون إصرار على الإدمان.
وحاول جاهدا الحصول على براءة اختراع في هذا الابتكار ونصحته الوزارة في غزة والضفة الدخول لموقع الوزارة ، ولكنه لم يفهم آلية التعامل مع هذه المواقع ، واتصل عدة مرات في الوزارة للاستفسار عن طرق أخرى وكان أول سؤال للوزارة له من ماذا تتكون ، وهنا يكمن سر المهنة التي يرفض الإفصاح عنها بسهولة لأي شخص وبدون ضمانات.
وعالج الصيدلي "أ" مئات الحالات من المدمنين قائلا " بعد نجاح علاجي لصديقي بدأت انتقى أشخاص مدمنين ومن ثم اعرض عليهم العلاج مجانا، وبعد نجاح العلاج يتصل بي يوميا مدمنين من جميع الفئات لعلاجهم ولا أتقاضى أي نقود مقابل ذلك"
واستعرض بعض الحالات وقال " ومن ضمن الحالات التي صدمتني بقوة خلال علاجي لهم أن الزوج مدمن أرغم زوجته على الإدمان وخاله أرغمه على الإدمان ويوردون الحبوب لبعضهم البعض وتم علاجهم كاملا، والأغرب أن رجلا كان يتعاطى يوميا 35 حبة ترامادول وتم علاجه أيضا بحمد الله ".
والصدمة الأكبر هو علاج سيدات مدمنات تم علاجهن بمرافقة ذويهن وأهلهن وتتم هذه الأمور بسرية كاملة ، وزوجة جاءت بزوجها لعلاجه بعد أن استشفى الإدمان عليه ودفعه للسرقة والديون من اجل شراء الترامادول . حسب قوله
وخلال المقابلة وإعداد هذا التقرير قام بالاتصال بوالد احد الشباب المدمنين وسأله عن ابنه ومدى التحسن وتحدث مع الشاب، وسأله على مسمع منا إذا كان يخطر في باله تناول المخدر فأجابه: لا.
ويرفض الصيدلي الإفصاح عن اسمه وتفاصيل مكان عمله لأنه لا يحب الشهرة ، بالإضافة لتفادى أي مخاطر تعود عليه من عمله هذا ، وخاصة بعد أن تلقى تهديد غير مباشر من تجار الحبوب المخدرة بعد أن قام بعلاج زبائن مهمين لهم وأثر ذلك على مستوى ربحهم، بالإضافة لعدم وجود حماية خاصة عليه لو انتشرت تركية هذه العشبه .
وبعد إصرارنا بان يستفيد الجميع في حال كان لأشخاص الرغبة في العلاج ، فقد أبدى الصيدلي رغبته وموافقته في علاج أي شخص يتعاطى الترامادول أو مخدرات شرط أن تكون لديه الرغبة والإرادة بالتواصل عن طريق الموقع هذا ومع كاتب التقرير.
وكانت أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، الحملة الوطنية لمكافحة خطر حبوب وعقار "الترمال" تحت شعار "الترمال عار ودمار".
وتهدف إلى توضيح الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية لحبوب الترمال المدمر، بدأت قبل أسبوعين وحتى شهر رمضان المبارك.
وحذّر من أن الحكومة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ترويج المخدرات والترمال، لان القضية تمس الأمن القومي الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق