{[['
']]}

30 قتيلاً ومئات الجرحى خلال المواجهات بين مؤيدي ومعارضي "مرسي"

القاهرة
سقط
ما لا يقل عن 30 قتيلاً و850 جريحاً في مصادمات بين أنصار الرئيس المصري
المعزول محمد مرسي، ومناهضيه في مناطق مختلفة بأنحاء مصر، الجمعة، وسط
دعوات للاحتشاد ومخاوف من توسع نطاق العنف، في حين أعربت الأمم المتحدة عن
قلقها البالغ إزاء التطورات هناك.
ونقل
"حزب الحرية والعدالة" - الجناح السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين، أن من
بين القتلى خمسة من أنصار مرسي قتلوا برصاص الجيش أمام رئاسة الحرس
الجمهوري، حيث يحتجز مرسي، على حد زعمهم.
من
جانبها، أشارت وزارة الصحة إلى مقتل شخصين وإصابة 65 آخرين في المواجهات
هناك دون الإشارة للأسباب التي أسفرت عن سقوط الضحايا، في حين نقلت قناة
"النيل" الرسمية، عن مصادر أمنية، لم تسمها، نفي استخدام الذخيرة الحية ضد
المحتجين.
وكانت
الأوضاع قد اشتعلت ميدانياً في العديد من المدن المصرية، وسط اشتباكات
قاسية فوق جسر "6 أكتوبر" وأحياء من القاهرة غير بعيدة عن ميدان التحرير
بعد تحرك أعداد من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" باتجاه تجمعات كانت
تحتفل بعزل الرئيس محمد مرسي.
هذا
وقد دعت القوى الوطنية للاحتشاد من ليلة الجمعة وحتى صباح الأحد للتأكيد
على حق الشعب المصري وتمسكاً بثورته، جاء في بيان أصدرته اللجنة التنسيقية
لجبهة 30 يونيو ليل الجمعة تؤكد فيه استمرارها في ما أسمته "تصحيح مسار
الثورة" وندد بقيام جماعة الإخوان بالاستقواء بالخارج بادعاءات لا أساس لها
من الصحة"، طبقاً لموقع أخبار مصر.
في
المقابل، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المصريين من أي
إجراءات "انتقامية"، وقال في بيان، أورده موقع المنظمة الأممية نقلاً عن
المتحدث باسمه، إن حل الأزمة في مصر يتطلب "ألا يكون هناك مكان للانتقام أو
الإقصاء لأي حزب أو جماعة".
وأشار
المتحدث إلى أن بان يتابع "بقلق متزايد التطورات الأخيرة للأزمة الدائرة
في مصر"، بينها "المعلومات المقلقة" بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير
والمواجهات الدامية بين المتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق