لهذا انا مع الاسير

{[['']]}
كانت رؤية رامي ضمن الفريق التنظيمي الذي يشرف على زيارة الشيخ أحمد الاسير الى احدى المناطق مفاجئة الى حد ما. يبلغ  رامي 25 عاماً ولم يكمل تعليمه الثانوي. تنقل من مهنة حرة الى اخرى. ينتمي الى عائلة بيروتية عرف عنها التدين المعتدل. امه غير محجبة، واخته متزوجة من مسيحي هو ابن عمتها. في العام 2005، بدأ رامي ينشط مع غيره من شبان الاحياء في تعليق الصور والاعلام التابعة لتيار المستقبل، كما انه كان يعمل على تنظيم الحشود التي تذهب من المنطقة الى تظاهرات 14 آذار في ساحة الشهداء.
وبعد احداث 7 ايار التي مكنت "حزب الله" من السيطرة الامنية على المنطقة حيث يقطن، اصيب مع غيره من الشبان بالاحباط، وتزامناً مع تخفيف تيار المستقبل نشاطاته في المنطقة، إنضم رامي الى مجموعة من الشبان يعملون مع الشيخ أحمد الأسير في تعليق الاعلام السلفية، وزيادة عدد حضور الموجودين في دروس الدين التي يعطيها شيخ مرسل من الشيخ.
يقول رامي أن "كلام الاسير كان "يفش الخلق" ويعبر عن الغضب الذي نشعر به، فهو يتصدى لـ"حزب الله" جدياً ويخيفه، ولا يسايره كما يفعل الآخرون". ويشير الى "اننا ومنذ 7 ايار نبحث عن من يتصدى لـ"حزب الله" بالسلاح وبالقوة، ومع الاسير شعرنا ان هناك من يمكن ان يحافظ على كرامتنا".
ويضيف بأن الاسير "لم يكن يرد طلب مساعدة"، ويروي انه "ساعد احد معارفه في شراء سيارة اجرة على ان يعود نصف ما يجنيه من العمل عليها شهريا الى مساعدة الفقراء عبر مسجد بلال بن رباح".
رغم انضمام رامي الى مجموعة الاسير وارخائه لحيته على الطريقة السلفية، واظب الشاب على عادته في حب "النرجيلة" والسهر مع الاصدقاء والاستماع الى الاغاني.
بعد سقوط مربع الاسير، يشعر رامي بغضب مضاعف، وعمن "يفش خلقه". اللافت ان نظرية المؤامرة على الطائفة تغذت لديه، وهو يعتقد ان "فخاً نصب للاسير من "حزب الله" وان احداً من الطائفة لم يدافع عن الاسير الذي استدرج الى معركة مع الجيش". ويربط بين ما جرى في عبرا وبين سقوط القصير وتلكلخ... ويذهب في تحليله الى ربط هذه الاحداث باتفاق "اميركي روسي على محاربة الاسلاميين في المنطقة والحفاظ على نظام بشار الاسد".
رامي نموذج لمعجب بالاسير، والشاب لا يمثل جميع الفئات والنماذج التي جذبتها تجربة الرجل المتواري، وبينهم متعلمون ومهمشون وفقراء واغنياء..
يلفت موقع النهار الألكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.
شارك الموضوع ليراه أصدقائك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
إتضل بنا | فهرس المدونة | سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوضة مدونة كسر الصمت
Created by Maskolis Published by Mas Template
powered by Blogger Translated by Arabe-eye